الاتحاد للطيران وطيران أوروبا تحتفلان بانطلاق رحلتهما الافتتاحية

24 يونيو 2025, 04:20 PM
الاتحاد للطيران وطيران أوروبا تحتفلان بانطلاق رحلتهما الافتتاحية

•       تُمثّل أول رحلة لطيران أوروبا من أبوظبي انطلاقة الناقلة الإسبانية في الشرق الأوسط

•       تُعزّز الشراكة المُعزّزة الربط بين الإمارات وإسبانيا

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - احتفلت الاتحاد للطيران وطيران أوروبا بانطلاق رحلتهما الافتتاحية بعقد تأجير مع الطاقم من أبوظبي إلى مدريد، مُسجّلةً بذلك أول رحلة للناقلة الإسبانية من الشرق الأوسط.

وتُمثّل هذه الرحلة التاريخية على متن طائرة بوينغ 787-9 تطورًا هامًا في الشراكة بين الشركتين، مُستندةً إلى الاتفاقية الموسّعة للمشاركة بالرمز وتعاونهما في برنامج الولاء. ويُسلّط هذا التعاون الضوء على قيمة الشراكات الاستراتيجية في تحسين الربط العالمي وتوفير خيارات سفر أكثر سلاسة للمسافرين عبر أربع قارات.

تُقدّم الاتحاد للطيران الآن رحلتين يوميًا إلى مدريد، حيث تُشغّل طائرة بوينغ 787-9 التابعة لطيران أوروبا رحلة ما بعد الظهر رقم EY103 ، مع 32 مقعدًا في درجة الأعمال و307 مقاعد في الدرجة السياحية. يُعزز عقد التأجير مع الطاقم بشكل كبير ربط أبوظبي بإسبانيا والروابط السياحية والتجارية بين البلدين.

في هذه المناسبة، صرّح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلا: "يُمثل اليوم فصلاً جديداً في شراكتنا مع طيران أوروبا. يُظهر هذا التعاون إمكانية الاتحاد العمل مع شركاء استراتيجيين لتعزيز مسارنا إلى مدريد وتقديم خيارات أكبر للمسافرين بين الإمارات وإسبانيا. من خلال شراكتنا مع طيران أوروبا، نفتح آفاقاً واعدة لضيوفنا الذين يسعون لاستكشاف وجهات جديدة."

من جانبه، قال خوان خوسيه هيدالغو، رئيس طيران أوروبا: "تُمثل شراكتنا مع الاتحاد للطيران لإطلاق أولى رحلاتنا في الشرق الأوسط من أبوظبي لحظةً فارقةً في مسيرة طيران أوروبا، حيث تُمكّننا من تلبية الطلب المتزايد على السفر بين إسبانيا والإمارات. تعتبر أبوظبي وجهة عالمية ومنصة مثالية لتوسعنا إلى أسواق جديدة".

تُعزز هذه الشراكة التزام الاتحاد بتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة جذابة للمسافرين بقصد الإعمال أو الترفيه، مع تعزيز العلاقات مع أسواق أوروبية أساسية مثل إسبانيا. ومن خلال شبكاتهما المشتركة، تُتيح الشركتان للمسافرين إمكانية السفر إلى أكثر من 130 وجهة حول العالم.

تضع عملية التأجير مع الطاقم أساسًا متينًا لمزيد من المبادرات الاستراتيجية بين الاتحاد للطيران وطيران أوروبا في المستقبل، بما في ذلك فرصٌ لتعميق الأنشطة التجارية وتوسيع التعاون الثنائي. وتظل شركتا الطيران ملتزمتين باستكشاف فرص التعاون الإضافية التي من شأنها أن تعود بالنفع على المسافرين من خلال خيارات السفر المحسنة، والخدمة السلسة.